الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١١ - الصفحة ١٦٦
الجواني الشريف محمد بن أسعد الجاواني شارح المقامات اسمه محمد بن علي بن عبد الله أبو الجوائز الواسطي الحسن بن علي ((ابن قطبة العذري)) جواس بنقطبة الغذري أحد بني الأحب رهط بثينة وجواس وأخوه عبد الله الذي كان يهاجي جميلا ابنا عمها دنية وكان جواس شريفا في قومه شاعرا لما هاجاه جميل تنافرا إلى يهود تيماء فقالوا لجميل يا جميل قل في نفسك ما شئت ولا تذكرن يا جميل أباك بفخر فإنه كان يسوف معنا الغم بتيماء وعليه شملة لا تواري استه ونفروا عليه جواسا ونشب الشر بين جميل وجواس وكانت تحته أم الجسير أخت بثينة وهو القائل فيها من الخفيف * يا خليلي إن أم جسير * حين يدنو الضجيع من علله * * روضة ذات حنوة وخزامى * جاد فيها الربيع من سبله * وغضب لجميل نفر من قومه يقال لهم بنو سفيان فجاؤوا إلى جواس ليلا وهو في بيته فضربوه وعروا أم الجسير في تلك الليلة فقال جميل من الطويل * ما عز جواس استها إذ يسبهم * بصقري بني سفيان قيس وعاصم * * هما جردا أم الجسير وأوقعا * أمر وأدهى من وقيعة سالم * فقال جواس من الطويل * ما ضرب الجواس إلا فجاءة * على غفلة من عينه وهو نائم * * فإلا تعجلني المنية نصطبح * بكأسك حصناكم حصين وعاصم * * ويعط بنو سفيان ما شئت عنوة * كما كنت تعطيني وأنفك راغم * ((جوبان)) 3 (أمين الدين القواس)) جوبان بن مسعود بن سعد الله أمين الدنيسري القواس التوزي الشاعر كان من أذكياء بني آدم وله النظم الجيد كتب عبد الرحمن السبتي وغيره وقال شمس الدين الجزري اسمه رمضان والجوبان وقال لم لم يكن يعرف الخط ولا النحو قال القاضي شهاب الدين أحمد بن فضل الله قال شيخنا شهاب الدين محمود ابن جوبان
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»