أن يجعله زردكاشا في وقت وأعطاه إقطاعا في الخلقة وقربه وأدناه وكتب له قصة قصا في قص في قص وأما عمل الخواتم وإتقان عملها وما في تحريرها وإجراء الميناء عليها وطلاها فأمر باهر معجز لا يلحقه فيه أحد ولا ريت مثل أعماله وإتقاتها وحفظ القرآن الكريم وشدا طرفا من الفقه والعربية ولعب بالرمح ورمي النشاب وجوده وعلى الجملة فلم أر من أتقن الكتابة المنسوبة في السبعة أقلام ولا من أتقن الصنائع التي يعملها بيده لأنها غاية في التحرير ونهاية في الإتقان ومولده في خامس المحرم سنة خمس وسبعمئة وفيه مع هذا كله كرم وسيادة ورأيت لامية العجم قد كتبها قصا في غاية الحسن وأهدى إلي شيئا من طرائف الجبل وهدايا بيروت فكتبت إليه من السريع * يا سيدا جاءت هداياه لي * على المنى مني ووفق المراد * * أنت جواد سابق بالندى * من ذا الذي ينكر سبق الجواد * وكتب هو إلي جوابا من البسيط * وافى مثالك مطويا على نزه * يحار مسمعه فيها وناظره * * فالعين ترتع فيما خط كاتبه * والسمع ينعم فيما قال شاعره) * (وإن وقفت أمام الحي أنشده * ود الخرائد لو تقنى جواهره * ((الألقاب)) الجواد صاحب دمشق يونس بن ممدود الجواد الوزير محمد بن علي بن أبي منصور الجواد محمد بن علي بن موسى بن جعفر الجواز محمد بن منصور ابن الجواليقي جماعة منهم أحمد بن إسحاق بن موهوب ومنهم أحمد بن محمد بن الخضر ومنهم إسحاق بن موهوب ومنهم إسماعيل بن موهوب ومنهم الحسن بن إسحاق ومنهم موهوب بن أحمد الجواليقي عبدان بن أحمد والجواليقي مهدي بن أحمد ابن جوالق اسمه مسلم بن ثابت
(١٦٥)