* وإذا نظرت فإن بؤسا زائلا * للمرء خير من نعيم زائل * وقال في صفي بن شكر وقيل في الفاضل من الكامل * مدحتك ألسنة الأنام مخافة * وتشاهدت لك بالثناء الأحسن * * أترى الزمان مؤخرا في مدتي * حتى أعيش إلى انطلاق الألسن * نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه قال أنشدني لنفسه في فتى يستجدي بالرقاع من البسيط * رقاع كديته في بيت كل فتى * على اتفاق معان واختلاف روي * * قد طبق الأرض من عجم ومن عرب * كأنه خطه ذاك السائح الهروي * قال وأنشدني لنفسه في الشريف إسماعيل بن ثعلب من الكامل * إن الشريف بل الوضيع عدمته * وعدمت من يخشاه أو يرجوه * * يعطيك من طرف اللسان حلاوة * ويروغ عنك كما يروغ أبوه * قال أنشدني لنفسه في سراج الدين بن حسان من السريع * جود ابن حسان وإنعامه * لا يمكن العاقل أن ينكره * * إنعامه هطل ولكن على * فواد أو بغاء أو مسخره * قال وأنشدني لنفسه في صديقين له مسلم ونصراني من مخلع البسيط * محاسن ابن الغليظ أضحى * للأسعد البقطري جارا * * هذا على المسلمين عار * وذاك عار على النصارى * قال وأنشدني في العماد جبريل أخي العلم صاحب الديوان وقد وقع من السلم وانكسرت يده من البسيط * إن العماد بن جبريل أخي علم * له يد قد غدت مذمومة الأثر * * تأخر القطع عنها وهي سارقة * فجاءها الكسر يستقصي عن الخبر * قال وأنشدني لنفسه من المنسرح * اطلب من الدهر كل ممتنع * تجده إلا مواهب ابن هبه) * (فإنها في النجوم كامنة * وإنها بالنجوم محتجبه * قال أنشدني لنفسه من الطويل * صحا وكأني بالصبابة منتشي * حبيب غدا طوع البغيض المحرش * * يروح قلبي ذكره وهو متعبي * ويؤنس طرفي شخصه وهو موحشي * * وأعجب ما في الأمر أني طالب * شفاه غليلي من عوارف معطشي *
(١١١)