الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٩ - الصفحة ٢٥٣
الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه قال كان من ظاهر في الجاهلية حرمت عليه امرأته آخر الدهر وكان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت وكان به لمم فلاحى امرأته خولة بنت ثعلبة فقال لها أنت علي كظهر أمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أراك إلا وقد حرمت عليه فجادلته امرأته مرارا ثم دعت الله فأنزل الله تعالى قول التي تجادلك في زوجها إلى آخر القصة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم مريه فليعتق رقبة قالت من أين يجدها والله ما له خادم غيري قال فليصم شهرين متتابعين قالت إنه لا يطيق قال فليطعم ستين مسكينا قالت وأني له ذلك إنما هي رخبة قال فليأت أم المنذر كان عندها تمر الصدقة فليأخذ شطر وسق فليتصدق به على ستين مسكينا ففعل وكان يطعم مسكين مدين وهذا معنى الحديث توفي أوس في خلافة عثمان رضي الله عنه ويقال كانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين للهجرة 3 (ابن ضمعج)) ) أوس بن ضمعج بالضاد المعجمة المفتوحة وسكون الميم وفتح العين المهملة وبعدها جيم الحضرمي ويقال النخعي الكوفي روى عن سلمان وابن مسعود الأنصاري وعائشة رضي الله عنهم وتوفي في حدود المائة للهجرة 3 (أوس بن عائذ الصحابي)) قتل يوم خيبر شهيدا 3 (أوس بن عبد الله)) 3 (بن حجر الأسلمي)) سكن البادية مخرج حديثه عن ولده وذريته وهو حديث حسن في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر مرا به بدوحات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد فحملها على فحل إبله وبعث معهما غلاما يقال له مسعود فقال له اسلك بهما مخارق الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك وأمره أن يسم الإبل في أعناقها قيد الفرس 3 (أوس بن عوف الثقفي)) حليف لهم من بني سالم أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف مع عبد ياليل ابن عمرو فأسلموا 3 (أوس بن الفاكة)) الأنصاري الأوسي قتل يوم خيبر شهيدا
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»