((إياد خادم النبي)) ((صلى الله عليه وسلم)) إياد أبو السمح خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشهور بكنيته قال ابن عبد البر لم يرو عنه فيما علمت إلا محل بن خليفة حديثه في بول الجارية والغلام عند يحيى بن الوليد ويقال إن إيادا ضل ولا يدري أين مات ((اياز)) 3 (الأمير فخر الدين المقري)) أياز الأمير الكبير فخر الدين الصالحي المعروف بالمقري أحد حجاب الظاهر وكان يعتمد عليه في المهمات ويثق به ترسل عنه إلى أبغا وإلى غيره ولما تملك المنصور جعله أمير حاجب وأعطاه خبزا كبيرا وزادت منزلته عنده حج من الشام ورد إلى مصر فتوفي بها في سنة سبع وثمانين وستمائة وروى عن ابن المقير وحدث بالقاهرة ودمشق 3 (أياز افتخار الدين الحراني)) كان والي دمشق وأضيف إليه النظر في أمر المساجد في سنة ستين وستمائة فأمر أهل الأسواق بالصلاة وعاقب من تخلف عنها وكان يخدمه شخص من أبناء الحنابلة يعرف بالفخر ابن الصيرفي وله مسجد بقبة اللحم له فيه كل شهر ستون درهما فتركه بحاله ولم ينقصه شيئا من جامكيته وكان الافتخار نقص سائر جوامك الناس فقال بعض أئمة المساجد من الكامل * يا واليا متزهدا * متحنبلا بتصلف * * لم لا تساوي بالمسا * جد مسجد ابن الصيرفي * فأجابه آخر على لسان الوالي من الكامل * قال الأمير الحنبلي * جواب من لم ينصف * * أنا مبغض للشافعي * والمالكي والحنفي * * فلذاك أقصيهم وأر * عى جانب ابن الصيرفي *)) 3 (نائب حلب)) أياز الأمير فخر الدين السلاح دار الناصري أظنه كان بمصر قبل خروجه إلى الشام من بعض مشدي العمارة ثم إنه خرج في حياة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون إلى طرابلس أمير عشرة ثم رسم بنقله إلى دمشق في أواخر أيام الأمير سيف الدين تنكز فأقام بها ثم لما توجه الفخري بعساكر الشام إلى مصر أيام الناصر أحمد كان في جملة العسكر ورسم له بالقاهرة بإمرة طبلخاناة وحضر عليها إلى دمشق المحروسة ثم إنه لما توفي
(٢٥٨)