الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٨ - الصفحة ١٥٧
* قد يرفع المرء الئيم حجابه * ضعة ودون العرف منه حجاب * وله من الكتب كتاب البلدان الصغير كتاب البلدان الكبير ولم يتم كتاب جمل نسب الأشراف وهو كتابه المعروف المشهور به كتاب الفتوح كتاب عهد أردشير ترجمه بشعر وكان أحد النقلة من الفارسي إلى العربي 3 (الناصر)) أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ابن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الناصر ابن الهادي وسيأتي ذكر كل واحد من أبيه وأجداده في مكانه إن شاء الله تعالى ولي الناصر هذا بعد أخيه محمد المرتضيوقد تقدم ذكره في المحمدينلما مات أخوه في يوم عاشوراء سنة عشرين وثلاثمائة بصعدة فاستقامت به دولتهم وكان من فحول الشعراء وله القصيدة التي خاطب بها أسعد بن يغفر التبعي ملك صنعاء وأولها * أعاشق هند شف قلبي المهند * به أبصرت عيني المعالي تشيد * ومنها * إذا جمعت قحطان أنساب مجدها * فيكفي معدا في المعالي محمد) * (به استعبدت أقيالها في بلادها * وأصبح فيها خالق الخلق يعبد * * وسرنا لها في حال عسر ووحدة * فصرنا على كرسي صعدة نصعد * * فإن رجعوا للحق قلنا بأنهم * لدين الهدى وجه ومنهم لنا يد * * ولكن أبوا إلا لجاجا وقد رأوا * بأنا عليهم كل حين نسود * * ولا منبرإلا لنا فيه خطبة * ولا عقد ملك دوننا الدهر بعقد * وتوفي رحمه الله سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وولي بعده المنتجب الحسين ابن أحمد 3 (ثعلب)) أحمد بن يحيى بن سيار أبو العباس ثعلب الشيباني مولاهم النحوي اللغوي إمام الكوفيين في النحو واللغة والثقة والديانة ولد سنة مائتين ومات سنة إحدى وتسعين ومائتين رأى أحد عشر خليفة أولهم المأمون وآخرهم المكتفي وثقل سمعه قبل موته خلف أحد وعشرين ألف درهم وألفي دينار ودكاكين باب الشام قيمتها ثلاثة آلاف دينار وضاع له قبل أبي أحمد الصيرفي ألف دينار ورد ماله على ابنته وسمع محمد بن سلام الجمحي ومحمد ابن
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»