* حملوه على الرقاب إلى القب * ر وكادوا أن يهلكوا بالزحام * * فهمو الآن جار رب السموا * ت الرحيم المهيمن العلام * * قدس الله روحه وسقى قب * را حواه بهاطلات الغمام * * فلقد كان نادرا في بني الده * ر وحسنا في أوجه الأيام *) وأنشدني إجازة لنفسه القاضي زين الدين عمر بن الوردي الشافعي ومن خطه نقلت * قلوب الناس قاسية سلاط * وليس لها إلى العليا نشاط * * أتنشط بط بعد وفاة حبر * لنا من نثر جوهره التقاط * * تقي الدين ذو ورع وعلم * خروق المعضلات به تخاط * * توفي وهو محبوس فريد * وليس له إلى الدنيا انبساط * * ولو حضروه حين قضى لألفوا * ملائكة النعيم به أحاطوا * * قضى نحبا وليس له قرين * وليس يلف مشبهه القماط * * فتى في علمه أضحى فريدا * وحل المشكلات به يناط * * وكان يخاف إبليس سطاه * لوعظ للقلوب هو السياط * * فيا لله ما قد ضم لحد * ويا لله ما غطى البلاط * * وحبس الدر في الأصداف فخر * وعند الشيخ بالسجن اغتباط * * بنو تيمية كانوا فبانوا * نجوم العلم أدركها انهباط * * ولكن يا ندامتنا عليه * فشك الملحدين به يماط * * إمام لا ولاية قط عانى * ولا وقف عليه ولا رباط * * ولا جارى الورى في كسب مال * ولم يشغله بالناس اختلاط * * ولولا أنهم سجنوه شرعا * لكان به لقدرهم انحطاط * * لقد خفيت علي هنا أمور * فليس يليق لي فيها انخراط * * وعند الله تجتمع البرايا * جميعا وانطوى هذا البساط * 3 (ابن مكندا)) أحمد بن عبد الحميد بن أحمد بن الحسين المقرئ المعروف بابن مكندا بالميم المضمومة وبعد الكاف المكسورة نون وبعدها دال مهملة وألف من أهل أوانا
(٢١)