الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٧ - الصفحة ١٠٨
إعادة المستنصرية) ببغداذ ثم تزهد وأقبل على شأنه وجاور بمكة وكان يحط على ابن سبعين وينكر طريقه وابن سبعين يرميه بالتجسيم توفي بالمدينة سنة سبع وستين وست مائة 3 (ابن عبود الدمشقي)) أحمد بن عبد الواحد بن عبود الدمشقي توفي سنة أربع وخمسين ومائتين رحمه الله تعالى 3 (البتي الكاتب)) أحمد بن عبد الولي أبو جعفر البتي الكاتب ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال ذكره ابن الزبير في الجنان وأورد له أشعارا منها * غصبت الثريا في البعاد مكانها * وأودعت في عيني صادق نوئها * * وفي كل حال لم تزالي بخيلة * فكيف أعرت الشمس حلة ضوئها * وأورد له أيضا * صدني عن حلاوة التشييع * اجتنابي مرارة التوديع * * ما يفي أنس ذا بوحشة هذا * فرأيت الصواب ترك الجميع * 3 (قاضي البندنيجين الشافعي)) أحمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن دينار الأصغر بن محمد بن دينار الأكبر بن باه بن بوه بن أشك بن ششك بن زاذان فروخ بن كسرى أنوشروان أبو العباس ابن أبي يعلى من أهل البندنيجين كان قاضيها وسكن بغداذ وتفقه على المذهب الشافعي وسمع هبة الله بن الحصين وحدث عنه باليسير توفي في حدود سنة خمسين وخمس مائة 3 (أبو منصور الواعظ)) أحمد بن عبد الوهاب بن موسى الشيرازي أبو منصور الشافعي الواعظ قرأ الفقه على أبي إسحاق الشيرازي وكان مليح الوعظ يغسل الموتى سمع أحمد بن محمد بن عبدوس السراج والحسن بن علي الجوهري وغيرهما روى محمد بن طاهر الحافظ المقدسي في معجم البلدان أنه توفي في سنة الجرف طعن من روائح الموتى الذين غسلهم وخلف من سلب الموتى شيئا كثيرا توفي سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»