وحسبنا اليوم القبول إذا نقحنا وجودنا المقبول ولابن سيد المالقي ما قاله في جريح بسهم * حسدتك تشاب القسي لأن رأت * عينيك أمضى في الإصابة مقصدا * * فجنت عليك ويا لها مما جنت * لهفي عليك فكم خشيت الحسدا * 3 (سبط ابن فورك الواعظ)) أحمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم أبو بكر سبط ابن فورك وختن أبي القاسم القشيري على ابنته كان يعظ في النظامية فوقعت لسببه الفتنة بين المذاهب قال صاحب المرآة كان مؤثرا للدنيا طالبا للجاه ولا يتحاشى من لبس الحرير وقيل لابن جهير الوزير ألا تحضره لتسمع منه الحديث فقال الحديث أصلف من الحال التي هو عليها وكان داعية إلى البدعة يأخذ مكسو الفحم من الحدادين ويأكل منه وتوفي في شعبان سنة ثمان وسبعين وأربع مائة 3 (أبو سهل الحمدوني)) أحمد بن الحسن الشيخ العميد أبو سهل الحمدوني ذكره الثعالبي في تتمة اليتيمة وقال سليل الرياسة وغذي السيادة وبدر الأرض وشمس الفضل وعمدة الملك وبحر الأدب وطود الكرم ومن ارتفع محله عن الوزارة الكبرى وهي التربة العظمى فرغب عنها وأورد له في سراج غير مضيئ * ظلمتك الليل يا سراجي * ظلمة كفر ويأس راج *) وأورد له أيضا * لا تنتزع عن عادة عودتها * أحدا فذاك من الفطام أشد * * واصبر عليها ما حييت ولا تزل * عنها فذاك من الجفاء يعد * 3 (النسابة السكوني)) أحمد بن الحسن بن إسماعيل أبو عبد الله السكوني الكندي النسابة كان له اختصاص بالمكتفي ثم بالمقتدر ذكره أبو الحسن محمد بن جعفر ابن النجار الكوفي في تاريخ الكوفة وقال أخذ عن ثعلب وكان مليح المجلس حسن الترسل متمكنا في نفسه وقال قال لي ابن عبيدة النساب ما عرف النساب أنساب العرب حتى قال الكميت النزاريات فأظهر بها علما كثيرا ولقد نظرت في شعره فما رأيت أحدا أعلم منه بالعرب وأيامهما قال أبو عبد الله فلما سمعت الكلام جمعت شعره فكان عوني على التصنيف لأيام العرب وله كتاب في أسماء مياه العرب 3 (الديناري الكاتب)) أحمد بن الحسن بن محمد بن اليمان بن الفتح الديناري أبو
(١٩١)