الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٦ - الصفحة ١٦٧
)) 3 (المجد الخاوراني)) أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخاوراني النحوي الأديب أبو الفضل يلقب بالمجد قال ياقوت لقيته بتبريز وهو شب فاضل بارع قيم بعلم النحو محترق بالذكاء حافظ للقرآن كتب بخطه العلوم وقرأها على مشايخه ورأيته قد صنف كتابين صغيرين في النحو وشرع في أشياء فلم تمهله المنية ليتمها منها فيما ذكر لي شرح المفصل للزمخشري وكتب عني الكثير واعتبط في سنة عشرين وست مائة وعمره نحو ثلاثين سنة وله رسالة صالحة 3 (ابن الشبلي الزاهد)) أحمد بن أبي بكر بن المبارك أبو السعود الزاهد المعروف بابن الشبلي من أهل الحريم الظاهري صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وأخذ عنه طريق المعاملة والزهد وصار ممن يشار إليه بالمعرفة والولاية وظهرت له الكرامات وفتح عليه بالكلام في طريق القوم وصار له القبول التام عند الناس وأكثر الناس زيارته والتبرك به سمع شيئا من الحديث من أبي المعالي محمد بن محمد ابن محمد بن النحاس وحدث باليسير قال محب الدين ابن النجار وقد أدركت أيامه وتوفي سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة 3 (الفقيه أبو مصعب العوفي)) أحمد بن أبي بكر ينتهي إلى مصعب بن عبد الرحمن بن عوف أبو مصعب الزهري العوفي المدني قاضي المدينة سمع الموطأ من مالك روى عنه الجماعة خلا النسائي فإنه روى عنه بواسطة قال الزبير بن بكار هو فقيه أهل المدينة بلا مدافعة توفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين 3 (جمال الدين ابن الحموي)) أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي جمال الدين أبو العباس ابن الحموي ولد في حدود سنة ست مائة وحضر جميع الغيلانيات على ابن طبرزد وسمع الكندي وابن مندويه وابن الحرستاني وأجاز له أبو منصور الفراوي وحده مدة طويلة وسمع منه ابن الخباز وابن نفيس الموصلي والوجيه السبتي وسبط إمام الكلاسة والمزي وابن تيمية ولم يزل مستورا وظاهره العابدة والنسك حتى شهد على ابن الصائغ القاضي فاتهم أنها شهادة زور وأصر عليها فأهدره الحاكم واحترق ولم يسمع عبدها ومات على ذلك بدويرة حمد بدمشق سنة سبع وثمانين وست) مائة وقد روي البخاري عنه غير مرة
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»