الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٦ - الصفحة ١٦٨
3 (شهاب الدين الزبيري)) أحمد بن أبي بكر بن طي بن حاتم الشيخ الإمام المحدث أبو العباس الزبيري سمع من النجيب ومعين الدين الدمشقي وأبي بكر ابن الأنماطي ورحل إلى الإسكندرية وسمع بها من جماعة كبيرة أجاز لي 3 (بهاء الدين ابن عرام)) أحمد بن أبي بكر بن عرام بهاء الدين الأسواني المحتد الإسكندري المولد قرأ القراءة على الدلاصي بمكة والفقه للشافعي على الشيخ أبي بكر ابن مبادر وعلى علم الدين العراقي وقرأ عليه الأصولين وعلى الشيخ شمس الدين الأصبهاني وقرأ النحو على محيي الدين حافي رأسه وعلى الشيخ بهاء الدين ابن النحاس وسمع على أبي عبد الله محمد بن طرخان وأبي الحسن الخزرجي وعلى تقي الدين ابن دقيق العيد وعلى الدمياطي وغيرهم تولى نظر الأحباس بالإسكندرية وتصدر لإقراء العربية بجامع العطارين وصحب الشيخ أبا العباس المرسي وأخذ التصوف عنه وعن والده وكان مقداما متدينا وأمه بنت الشيخ الشاذلي ومولده سنة أربع وستين وست مائة ووفاته بالقاهرة سنة عشرين وسبع مائة ونله نظم ونثر من ذلك * وحقك يا مي الذي تعرفينه * من الوجد والتبريح عندي باق * * فبالله لا تخشي رقيبا وواصلي * وجودي ومني وانعمي بتلاق * ومنه * أبا طرس إن جئت الثغور فقبلن * أنامل ما مدت لغير صنيع * * وإياك من رشح الندا وسط كفه * فتمحى سطور سطرت لرفيع * وقد صنف في الفقه والعربية وغيرهما وله تعليقة على المنهاج للنووي ومناسك وغير ذلك 3 (أبو جلنك الشاعر)) أحمد بن أبي بكر شهاب الدين أبو جلنك الحلبي الشاعر المشهور بالعشرة والنوادر والفضيلة وفيه همة وشجاعة نزل من قلعة حلب للإغارة على التتار فوقع في فرسه سهم فوقع وبقي راجلا وكان ضخما فأسروه وأحضر بين يدي مقدم التتار فسأله عن عسكر المسلمين فكثرهم) ورفع شأنهم فضرب عنقه سنة سبع مائة يقال إنه دخل إلى الموصل
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»