الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٥ - الصفحة ١٩٩
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من مسلم يقول إذا أصبح الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا وأشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل تغفر له ذنونه حتى يمسي ومن قالها حين يمسي غفرت له ذنوبه حتى يصبح 3 (أبان بن تغلب بن رياح الجريري)) 3 (بالجيم أبو سعد الربعي الكوفي البكري)) ) مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل قال ياقوت ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصنفي الإمامية فقال هو جليل القدر ثقة عظيم المنزلة في أصحابنا لقي أبا محمد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله رضي عنهم وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقدم قال أبو جعفر اجلس في مجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن أرى في شيعتي مثلك وكان قارئا فقيها لغويا تبدى وسمع من العرب وروى عنهم وصنف الغريب في القرآن وذكر شواهد من الشعر فجاء فيما بعد عبد الرحمن ابن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا وبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه فتارة يجيء كتاب أبان مفردا وتارة يجيء مشتركا على ما عمله عبد الرحمن ولأبان أيضا كتاب الفضائل وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائة روى له مسلم والأربعة وقال شمس الدين هو صدوق موثق 3 (أبان بن صدقة الكاتب)) قال الصاحب ابن عباد في كتاب الوزراء إن الربيع بن يونس وزر للمنصور بعد أبي أيوب المورياني وكان امره يدور على كاتبه أبان بن صدقة فلم يزل وزيره إلى أن توفي المنصور ثم قلد المهدي أبان بن صدقة كتابة ولده هارون الرشيد سنة ستين ومائة ثم عزله سنة إحدى وستين وقلده كتابة موسى الهادي فمات وهو يكتب لموسى الهادي بجرجان سنة سبع وستين ومائة 3 (أبان بن صمعة الأنصاري)) والد عتبة الغلام الزاهد وثقة ابن معين وقال اختلط
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»