* ترى الحسود به مستبشرا فرحا * مستغربا من بوادي أمره ضحكا * * وزيره ابن غزال والرفيع له * قاضي القضاة ووالي حربه ابن بكا * * وثعلب وفضيل من هما وهما * أهل المشورة فيما ضاق أو ضنكا * * جماعة بهم الآفات قد نشرت * والشرع قد مات والإسلام قد هلكا * * ما راقبوا الله في سر وفي علن * وإنما يرقبون النجم والفلكا * * إن كان خيرا ورزقا واسعا فلهم * أو كان شرا وأمرا سيئا فلكا * وطال عمره وروى عنه القدماء وروى عنه الدمياطي وغيره وروى الكثير تاج الدين الوزان محمد بن سعد الله بن رمضان بن إبراهيم الفقيه تاج الدين أبو عبد الله الوزان الحلبي الدمشقي الحنفي ولد بحلب سنة ثمان وستين ودرس بالآسدية بظاهر دمشق وولى نظر البيمارستان مرة وسمع وروى وتوفي سنة خمسين وست ماية) أبو جعفر المقرئ محمد بن سعدان الضرير النحوي المقرئ توفي سنة إحدى وثلثين ومأتين كان يكنى أبا جعفر وكان أحد القراء له كتاب في النحو وكتاب كبير في القراءات وروى عن عبد الله بن إدريس وأبي معاوية الضرير وجماعة وروى عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما ابن سعدون لمغربي الظاهري محمد بن سعدون بن مرجى بن سعدون الإمام أبو عامر لقرشي العبدري الميورقى نزيل بغداد أحد الحفاظ والعلماء المبرزين كان من كبار أهل الظاهر قال ابن عساكر كان أحفظ شيخ لقيته قال لي في سوق باب الأزج يوم يكشف عن ساق فضرب على ساقه وقال ساق كساقي هذه وقال أهل البدع يحتجون بقوله تعالى ليس كمثله شيء أي في الإلهية فأما في الصورة فهو مثلي ومثلك فقد قال تعالى يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أي في الحرمة لا في الحرمة لا في الصورة وسئل عن وجوب الغسل على من جامع ولم ينزل فقال لا غسل عليه الآن فعلت ذلك بأم أبي بكر وكان بشع الصورة زرى اللباس وخمل ذكره لبدعته وتوفي سنة أربع وعشرين وخمس ماية قلت ما أحسن قول القايل في أحدب * لو كان إنسانا كما ينبغي * لكان في أحسن تقويم *
(٧٨)