* فإن أشعر فما هو من رجالي * وإن يصفع فما أنا من رجاله * وله فيه أهاجي كثيرة ومدح الصاحب ابن عباد وهو بأصبهان بقصيدته البائية التي منها * تبسطنا على الآثام لما * رأينا العفو من ثمر الذنوب * ومدح عضد الدولة ابن بويه بقصيدته التي يقول فيها * إليك طوى عرض البسيطة عاجل * قصارى المطايا أن يلوح لها القصر * * فكنت وعزمي في الظلام وصارمي * ثلاثة أشياء كما اجتمع النسر * * وبشرت آمالي بملك هو الوارى * ودار في الدنيا ويوم هو الدهر * ومثله قول أبي الطيب * هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى * ومنزلك الدنيا وأنت الخلايق * وقول الأرجاني * يا سايلي عنه لما جئت أمدحه * هذا هو الرجل العاري من العار * * لقيته فرأيت الناس في رجل * والدهر في ساعة والأرض في دار * والسلامي في هذا المعنى في الطبقة الأولى حسنا والأرجاني في الوسطى وأبى الطيب في) السافلة مع نقص المعنى ورأيت جماعة من الأفاضل ينشدون قول السلامي فكنت وعزمي والظلام وصارمي البيت فأقول له في الظلام فيقول والظلام فأقول فيكون المعدود أربعة وقد قال ثلاثة أشياء فمنهم من يهتدي إلى الصواب ومنهم من لم يهتد ويصر على الخطأ ومن غرر شعره قوله * نبهت ندماني وقد * عبرت بنا الشعرى العبور * * والبدر في أفق السما * ء كروضة فيها غدير * * هبوا فقد عيي الرقي * ب ونام وانتبه السرور * * وأشار إبليس فقل * نا كلنا نعم المشير * * صرعى بمعركة يع * في الوحش عنها والنسور * * نوار روضتنا خدو * د والغصون بها خصور * * طاف السقاة بها كما * أهدت لك الصيد الصقور * * عذراء يكتمها المزا * ج كأنها فيه ضمير * * ويظن تحت حبابها * خد تقبله ثغور *
(٢٥٨)