الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ٧٥
* فقابل المدح زورا عرضه عرض * لنا فذات سهام الهازل الهاري * وقال أنشدني له * تلاقي إذا ما تلاقي عيانا * معاني المعاني وظرف الظرافه) * (فمرآه في الجد والهزل غنم * وملقاه أن لأن أو فظ رافه * 3 (ابن منظور الزاهد المصري محمد بن أحمد بن منظور الأمام الزاهد أبو عبد الله الكناني)) المصري العسقلاني شيخ صالح عارف له مريدون وأتباع وزاوية بالمقس حدث عن أبي الفتوح الجلاجلي وروى عنه الدمياطي والدواداري وكان فقيها فاضلا وله جدة وصدقة توفي سنة ست وسبعين وست ماية 3 (أبو عبد الله الزهري شارح المقامات محمد بن أحمد بن سليمان ابن أحمد بن إبراهيم أبو عبد)) الله الزهري ولد بمالقة من الأندلس وطاف الأندلس وحصل طرفا صالحا من الأدب ثم أتى مصر وسمع بها الحديث من جماعة ودخل الشام وبلاد الجزيرة وسمع بها ولقي الفضلاء ثم أتى بغداذ وسمع من أبي الفرج ابن كليب وذاكر الخفاف وابن بوش وقرأ الكتب الكبار ونسخ بخطه وتوجه إلى أصبهان وسمع بها من أبي جعفر الصيدلاني وغيره ثم خرج إلى بلاد الجبل وسكن الكرج ثم أنتقل إلى بروجرد وأقام بها يقرئ الأدب إلى حين وفاته قتيلا بيد التتار سنة سبع عشرة وست ماية أجتمع به ابن النجار في أصبهان وصادقه وكتب عنه أحاديث وأناشيد صنف كتاب البيان والتبيين في أنساب المحدثين ستة أجزاء والبيان فيما أبهم من الأسماء في القرآن مجلدة وأقسام البلاغة وأحكام الفصاحة جزآن وشرح الإيضاح في النحو في خمسة عشر جزءا وشرح المقامات الحريرية وشرح اليميني للغتبي في مجلدة وله لغز في اسم صارم * اسم من ريقه مذوف براح * وصف ألحاظه المراض الصحاح * * بعد قلب له وتصحيف حرف * منه فأكشفه يا أخا الألتماح * * وأطلب الشعر فهو فيه مسمى * غير أن البليد ليس بصاح * ابن رافع الشافعي محمد بن أحمد بن عبد الله بن رافع أبو عبد الله الفقيه الشافعي الدمشقي قال ابن النجار قدم بغداذ وأقام بها ودرس الفقه وكان أديبا شاعرا مدح ببغداذ أبا المعالي ابن الدوامي وكان حينئذ حاجب الحجاب بعدة قصايد وكان شابا حسن الطريقة متدينا ومن شعره * ألف الصدود فما يرق لما بي * رشأ نعيمي في هواه عذابي *
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»