* وتبت من الشعر لما رأيت * كساد القريض وأهماله * * وعدت إلى منزلي واثقا * برب يرى الخلق سؤاله * * فنجل ابن نبهان يرجو الإله * يمحص عنه الذي قاله * * من الكذب في نظمه للقريض * فربي كريم لمن سأله * قلت شعر متوسط 3 (المقرئ الوكيل محمد بن أحمد بن محمد المقرئ الوكيل)) كان وكيلا بين يدي القضاة ووالده أعمى يقرأ بين يدي الوعاظ توفي سنة أحدى وتسعين وخمس ماية ومن شعره * يا زمنا قد مضى لنا بمنى * هل لك من عودة فتجمعنا) * (وياليالي بطن العقيق ألا * عودي على مدنف حليف ضني * * يحن شوقا إلى الحجاز وقد * كانت مغاني اللوى له وطنا * * يا سايق العيس نحو كاظمة * رفقا بصب فؤاده ظعنا * * يبكي على طيب عيشة سلفت * برامة والرقيب ما فطنا * قلت شعر عذب منسجم لكنه بلا غوص 3 (علم الدين المغربي شارح الشاطبية والمفصل محمد بن أحمد بن الموفق بن جعفر أبو القسم)) علم الدين الأندلسي المرسي اللورقي مولده سنة خمس وسبعين وخمس ماية سمع من عبد العزيز بن الأخضر وأبي اليمن الكندي وغيرهما وأشتغل بالقرآن والعربية وبرع في ذلك وشرح المفصل ومقدمة الجزولي والشاطبية وكان أماما عالما أحد المشايخ الفضلاء الصلحاء يجمع بين العلم والعمل وكان يسمى القسم أيضا توفي في شهر رجب سنة أحدى وستين وست ماية ودفن بمقابر باب توما بدمشق قال الشيخ شمس الدين وقرأ بمصر على أبي الجود وبالغرب على الحصار والمرادي المرسي وأجتمع بالجزولي وسأله عن مسألة في مقدمته وسمع بحلب من الافتخار الهاشمي وقرأ سيبويه على الكندي وكمله وقرأ ببغداذ على أبي البقاء وقرأ الأصلين والحكمة وكان خبيرا بهذه العلوم مقصودا بها ولي مشيخة التربة العادلية وكان مليح الشكل حسن البزة عزم على الرحلة إلى الأمام فخر الدين فبلغه موته وكأن له خلقة اشغال وهو كان الحكم بين أبي شامة والشمس أبي الفتح في أيهما أولى بمشيخة التربة الصالحية والقصة معروفة فرجح أبا الفتح وقال عن أبي الفتح هذا يدري القراءات وعن أبي شامة هذا أمام فوقعت العناية بأبي الفتح
(٧٣)