الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ٧٢
ومن شعره يرثى * قد كنت آمل أن يقدر قبله * يومي فيختم بالجهاز حباءي * * أعزز بأن عكس الردى أمنيتي * فختمت فيه مدايحي برثاءي * ومن شعره * أما وعذار فوق خدك أنه * لانكا فعلى مقلتيك لفاعل * * وما خليت نفسي إلي بأنه * ستفعل أفعال السيوف الحمايل * ومن شعره * رأيت في خده عذرا * خلعت في حبه عذارى * * قد كتب الحسن فيه سطرا * ويولج الليل في النهار * ومنه * يسقى الرحيق المختوم من فمه * ختامه من عذاره مسك * * أسبل دمعي لصدره دررا * جسمي لفرط الضني لها سلك * 3 (ابن حاضر المقرئ الضرير محمد بن أحمد بن محمد بن حاضر أبو عبد الله الضرير)) ) المقرئ الشاعر الأنباري قدم بغداذ وسكن باب البصرة وكان موصوفا بالصلاح والديانة قال ابن النجار وله قصيدة في السنة سماها الموضحة سمعها منه محمد بن علي بن اللتي المقرئ ورواها عنه أبو علي الحسن بن إسحاق ابن موهوب الجواليقي ومدح الوزير ابن هبيرة بقصيدة أولها * لك الجود والعدل الذي طبق الأرضا * وبلج أياد بعضها يشبه البعضا * * ورأى له الحاظ بأس كأنها * سيوف على الأعداء لكنها أقضا * * فمن مات منهم مات بالذل خاملا * وأحياؤهم منها قلوبهم مرضى * * لك الحسب الزاكي الخطير الذي له * عوارف أضحى العرض منك بها رحضا * * فكل لسان شاكر لك ناشر * ثناء على طول المدى نضرا غضا * قلت شعر يقارب التوسط توفي سنة أربع وسبعين وخمس ماية 3 (أبو الفرج ابن نبهان محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكاتب أبو)) الفرج ابن أبي المظفر ابن أبي علي الشاعر من أهل الكرخ من أولاد الرؤساء المحدثين قال ابن النجار كان أحد الشعراء بديوان الخلافة ينشد في التهاني والتعازي وسمع من جده أبي علي ومن أبي القسم ابن بيان وحدث باليسير وتوفي سنة ثمانين وخمس ماية ومن شعره * تركت القريض لمن قاله * وجود فلان وأفضاله *
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»