الفضول لبسها يوم حنين ولبس يوم خيبر ذات الفضول وفضة ومغفر يقال له السبوع ولواء أبيض ومنطقة من أديم مبشور فيها ثلاث حلق فضة والأبزيم فضة والطرف فضة ومن القصيدة التائية التي للشيخ فتح الدين محمد ابن سيد الناس المذكورة آنفا أبيات فيها أيضا ذكر شيء من أسماء سلاحه وهي مجزوء الكامل * وإذا هز حساما * هزه حتف الكماة * * من قضيب ورسوب * راسب في الضربات * * وانتضى البتار فيهم * فل حد الباترات * * خلت لمع البرق يبدو * من سنا ذي الفقرات * * ولنار المخذم الماضي لهيب الجمرات * وبماء الحتف والعضب طهور الفجرات * وله بالأسمر الذا بل حر الفعلات) * (يتثنى المتثني * مثل رقص الراقصات * * ناظما منهم رؤوسا * مثل نظم الخزرات * * وعن الروحاء يرمي * بسهام مصميات * واتخذ صلى الله عليه وسلم خاتم ذهب ثم رماه وتبرأ منه واتخذ خاتم فضة فصه منه نقشه محمد رسول الله في ثلاثة أسطر قيل أنه كان حديدا ملويا بفضة كان يحبسه في خنصره في يساره وربما في يمينه يجعل فصه إلى باطن كفه ونهى أن ينقش أحد على نقشه كما نهى أن يكتني أحد بكنيته ولم يزل الخاتم في يده إلى أن مات ثم في يد أبي بكر ثم في يد عمر ثم في يد عثمان فلما كان في السنة السادسة من خلافته سقط في بئر أريس فنزحت البئر وأخرج منها أكوام طين فلم يوجد الخاتم 3 (أثوابه وأثاثه)) ترك صلى الله عليه وسلم يوم مات ثوبي حبرة وأزارا وعمامة وثوبين صحاريين وقميصا صحاريا وآخر سحوليا وجبة يمنية وخميصة وكساء أبيض وقلانس صغارا لاطية ثلاثا أو أربعا وملحفة مورسة وكانت له ربعة فيها مرآة ومشط عاج ومكحلة ومقراض وسواك وكان له فراش من أدم حشوه
(٩٢)