البعر وتقول أنا الشقية اخترت الدنيا وتزوج شارف أخت دحية الكلبي وخولة بنت الهذيل وقيل بنت حكيم وهي التي وهبت نفسها له وقيل تلك أم شريك وأسماء بنت كعب الجونية وعمرة بنت يزيد وطلقها قبل الدخول وامرأة من غفار فرأى بها بياضا فألحقها بأهلها وامرأة تميمية فلما دخل عليها قالت أعوذ بالله منك فقال منع الله عايذه الحقي بأهلك وغالية بنت ظبيان طلقها حين أدخلت عليه كذا أخبرني به الشيخ فتح الدين محمد ابن سيد الناس وقال ابن حظم ولم يصح أنه عليه السلام طلق امرأة قط إلا حفصة بنت عمر ثم راجعها وقد طلق عمرة بنت يزيد المذكورة آنفا وبنت الصلت وماتت قيل أن يدخل عليها ومليكة الليثية فلما دخل عليها قال هبي لي نفسك فقالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة فسرحها وحطب امرأة من أبيها فوصفها له وقال أزيدك أنها لم تمرض قط فقال ما لهذه عند الله من خير وكان صداقه لنسائه خمس مائة درهم لكل واحدة هذا أصح ما قيل إلا صفية فإنه اعتقها وتزوجها وأم حبيبة وأولم على زينب بنت جحش بشاة واحدة فكفت الناس قال أنس ولم نره أولم على امرأة من نسائيه بأكثر من ذلك وأولم على صفية وليمة ليس فيها شحم ولا لحم إنما كان السويق والتمر والسمن وأولم على بعض نسائه ولم تسم بمدين من شعير فكفى ذلك كل من حضر وكان ينفق على ناسيه في كل سنة عشرين وسقا من شعير وثمانين وسقا من تمر قال ابن حزم هكذا رويناه من طريق في غاية الصحة وروينا من طريق فيها ضعف إن هذا العدد لكل واحدة في العام والله أعلم فقد كانت كل واحدة لها الإماء والعبيد والعتقاء في حياته صلى الله عليه وسلم انتهى كلام ابن حزم قلت الوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد والمد رطل وثلاث بالبغدادي والرطل مائة وثلاثون درهما والدرهم عشرة أمثاله سبعة مثاقيل والفرق بتحريك الراء زنبيل يسع خمسة عشر صاعا 3 (أولاده)) صلى الله عليه وسلم القسم وبه كان يكنى وعبد الله ويسمى الطيب والطاهر وقيل الطيب غير الطاهر وإبراهيم ولد له بالمدينة من مارية وعاش عامين غير شهرين ومات قبل موت أبيه صلى الله عليه بثلاثة أشهر يوم كسف الشمس والقسم أكبر أولاده ولد له قبل النبوة وعاش أياما يسيرة وقال ابن حزم روينا من طريق هشام بن عروة عن أبيه إنه كان له ولد اسمه عبد العزى قبل النبوة وهذا بعيد والخبر مرسل
(٧٨)