ولا حجة في مرسل انتهى قلت قال ابن الجوزي في كتاب تلقيح فهوم أهل الأثر قال الهيثم بن عدي حدثني هشام بن عروة عن أبيه قال ولدت له خديجة عبد العزى وعبد مناف والقسم قلت لهشام فأين الطيب والطاهر قال هذا ما وضعتم أنتم يا أهل العراق فأما أشياخنا فقالوا عبد العزى وعبد مناف والقسم قال ابن الجوزي الهيثم كذاب لا يلتفت إلى قوله قال لنا شيخنا ابن ناصر لم يسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد مناف ولا عبد العزى قط 3 (بناته)) أكبرهن زينب تزوجها أبو العاص واسمه القسم بن الربيع بن عبد العزى ابن عبد شمس بن عبد مناف وكانت أمها خديجة خالة أبي العاص ولم يكن لزينب زوج غيره وماتت سنة ثمان من الهجرة وأولدها عليا فمات مراهقا وأولدها أيضا أمامة التي حملها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة فلم تلد ومات عنها فتزوجها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب فماتت عنده ولم تلد له قاله ابن حزم وقال الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس فولدت له يحيى ومات أبو العاص في خلافة عمر بن الخطاب ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يكن لها زوج غيره فولدت له عبد الله وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له الحسن والحسين ومحسنا مات صغيرا وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فولدت له زيدا وزينب تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فولدت له عليا وأعقب علي بن عبد الله بن جعفر ولم يعقب زيد بن عمر بن الخطاب ولم يكن لفاطمة زوج غير علي وأم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أصغرهن كانت مملكة بعتبة بن أبي لهب فلم يدخل بها وطلقها فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه فماتت عنده في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تلد له قال ابن حزم) قاله ابن خياط قال الحافظ عبد الغني البنات أربع بلا خلاف والصحيح في البنين أنهم ثلاثة وأول من ولد القاسم ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم ثم في الإسلام عبد الله ثم إبراهيم بالمدينة وأولاده كلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من مارية وكلهم ماتوا قبله إلا فاطمة فإنها عاشت بعده ستة أشهر
(٧٩)