عبد شمس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وكبرت عنده فأراد طلاقها فوهبت يومها لعائشة وقالت لا حاجة لي في الرجال وإنما أريد أن أحشر في زوجاتك وانفردت به صلى الله عليه وسلم ما بين وفاة خديجة إلى أن دخل بعائشة رضي الله عنها ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما تزوجها بمكة قبل الهجرة بستين وقيل بثلاث وهي بنت سبت أو سبع وبني بها بالمدينة وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة وتوفيت سنة ثمان وخمسين وقيل غير ذلك ولم يتزوج بكرا غيرها ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى أنه طلقها فنزل جبريل فقال إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة وفي خبر قال رحمة لعمر وتزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان أخت معاوية رضي الله عنهما وهي بالحبشة فأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وولي نكاحها عثمان بن عفان ولم يصح وقيل خالد بن سعيد بن العاص وتوفيت سنة أربع وأربعين وتزوج أم سلمة هند ابنة أبي أمية بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم وماتت سنة اثنتين وستين وهي آخرهن موتا وقيل ميمونة وتزوج زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وهي ابنة عمته أميمة توفيت بالمدينة سنة عشرين وهي أولهن وفاة وأول من حمل على نعش وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة فطلقها فزوجها الله إياه من السماء ولم يعقد عليها قال الحافظ عبد الغني وصح أنها كانت تقول لأزواجه زوجكن آباؤكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات وتزوج جويرية بنت الحرث بن أبي ضرار بن الحرث بن عايذ بن ملك بن المصطلق لبيب في غزوة بني المصطلق فوقعت لثابت بن قيس بن شماس فكاتبها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعيه في كتابتها وكانت امرأة ملاحة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أوخير من ذلك أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك فقلت فقضى عنها وتزوجها وأطلق من أجلها جميع أسراء بني المصطلق وتوفيت سنة ست وخمسين وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب بن أبي حيى بن كعب ابن الخزرج النضرية من ولد هارون عليه السلام سبيت من خيبر فأعتقها وجعل عتقها صداقها توفيت سنة خمسين وتزوج ميمونة بنت الحرث بن حزن بن بجير بن الهزم بن) روبية بن عبد مناف بن هلال بن عامر خالة خالد ابن الوليد وعبد الله بن عباس رضي الله عنه وهي آخر من تزوج وتوفيت سنة إحدى وخمسين وقيل سنة ست وستين فإن ثبت ذلك فهي آخرهن موتا وتزوج زينب بنت خزيمة أم المساكين سنة ثلاث من الهرجة ولم تلبث عنده إلا يسيرا شهرين أو ثلاثة وماتت وتزوج فاطمة بنت الضحاك وخيرها حين نزلت آية التخيير فاختارت الدنيا فطلقها ثم كانت بعد ذلك تلقط
(٧٧)