القضاة والخطباء والمشايخ والعلماء والشرفاء والأكابر وعامة الرعايا الاستبشار بهذا النصر الهني، والفتح السني. وأخذ الحظ الوافر من الفرح والسرور، مقبلين على الدعاء لهذه الدولة القاهرة، والمملكة الظاهرة.
وكتب في خامس ربيع الآخر '.
فلما فرغ من قراءته نثر عليه ذهب وفضة بالمقصورة، ونثر الشريف زين الدين نحو عشرة دنانير، وكان واقفا مع المغول على السدة، وضجت العامة، ودعوا للملك، وسكن جأشهم بعض الشيء.
[نيابة دمشق لقازان] وجعل نائب البلد الملك إسماعيل وجلس بالقيمرية. وكان فيه عقل