القلانسي، ووجيه الدين بن المنجا، وعز الدين ابن الزكي، والشريف زين الدين ابن عدنان. وسافر مع الجمال ليلتئذ قاضي البلد إمام الدين والقاضي المالكي، والمحتسب، وابن النحاس الوالي. وامتلت الطرقات بأهل الغوطة والحواضر.
[إحراق حبس باب الصغير] وأحرق أهل حبس باب الصغير الحبس، وخرجوا كلهم، وكانوا أكثر من مائتين، وكسروا أقفال باب الجابية وخرجوا منه.
[المشاورة في طلب الأمان من قازان] وأصبح الناس يوم الأحد ثاني ربيع الآخر في خمدة وحيرة، منهم الهارب بأولاده إلى مصر، ومنهم الطامع في عدل التتار، وأنهم مشى بهم الحال نوبة هولاكو، وهم وملكهم كفار، فكيف وقد أسلموا؟
ثم اجتمع الكبار بمشهد علي، واشتوروا في الخروج إلى الملك وطلب الأمان. فحضر ابن جماعة، والفارقي، وابن تيمية، والوجيه ابن منجا، والقاضي نجم الدين ابن صصرى، وعز الدين ابن القلانسي، والصاحب ابن الشيرجي، وشرف الدين ابن القلانسي، وأمين الدين ابن شقير، وعز الدين ابن الزكي، ونجم الديم ابن أبي الطيب، وشهاب الدين الحنفي، وغيرهم.
وطلعوا ظهر يوم الاثنين بهدايا للأكل في نحو مائتي نفس، ونودي في البلد