سنة تسع وتسعين وستمائة [خروج السلطان للقاء العدو] في أول السنة خرج السلطان بالجيوش من مصر للقاء العدو.
[التدريس بالظاهرية] وفي صفر درس بالظاهرية القاضي شمس الدين سلمان الملطي نائب الحكم، وليها بعد موت شهاب الدين ابن النحاس.
[تولية الريحانية] وولي الريحانية جلال الدين ابن القاضي.
[دخول السلطان دمشق] وفي ثامن ربيع الأول دخل السلطان الملك الناصر دمشق، وزين البلد.
وكان قد طول الإقامة على غزة. وقدم دمشق جفال حلب وحماة وتلك النواحي، وقاسوا البرد والوحل. واشتد الأمر، وقوي الزر، وأقام السلطان في القلعة تسعة أيام، وخرج للملتقى.