تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٢ - الصفحة ١٨٠
وحدث عن التاج بن أبي جعفر، ومحمد بن أبي العجائز.
وكتب عليه جماعة منهم العلامة شرف الدين أحمد بن المقدسي.
وتوفي بجبل قاسيون في رجب.
- حرف الخاء - 168 - خليل بن قلاوون.
السلطان، الملك، الأشرف، صلاح الدين، ولد السلطان الملك المنصور سيف الدين، الصالحي النجمي. جلس على تخت الملك في ذي القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة. واستفتح الملك بالجهاد، وسار فنازل عكا وافتتحها، ونظف الشام كله من الفرنج. ثم سار في السنة الثانية فنازل قلعة الروم، وحاصرها خمسة وعشرين يوما، وافتتحها.
وفي السنة الثالثة جاءته مفاتيح بهنسا من غير قتال إلى دمشق، ولو
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»