تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٢ - الصفحة ١٧٨
المقر العالي، نائب المملكة الأشرفية، بدر الدين. كان من أعز الناس عند أستاذه السلطان الملك المنصور. وكان من كبار المقدمين في دولته. فلما تملك الملك الأشرف جعله أتابكه. وكان يرجع إلى دين وعدل. ثم خرج على مخدومه وساق إليه وقتله، ورجع تحت عصائب السلطنة، وحلفوا له، ووعدوه بالملك، فلم يتم له الأمر، وقتلوه من الغد في ثالث عشر المحرم.
ولم يتكهل.
- حرف التاء - 164 - تاج الدين ابن الحيوان.
هو الإمام البارع، أبو يوسف موسى بن محمد المراغي، الشافعي. كان فقيها، مناظرا، عارفا بالأصول والفقه.
توفي فجأة بدمشق. رأيته يشتغل بالناصرية، وكان معيدها.
وخلف ولدين فاضلين ماتا شابين. ومات هو في صفر. ورأيته شيخا مربوعا، كبير اللحية.
- حرف الحاء - 165 - حافظ الدين.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»