[قتل تجار المسلمين بعكا] وفيها قدم عكا طائفة من الفرنج غتم، فثاروا بها، وقتلوا من بها من التجار المسلمين.
[تدريس الرواحية] ودرس بالرواحية البدر أحمد بن ناصر الدين المقدسي المشنوق بعد والده، ولم يكن أهلا لذلك، بل فعلوا ذلك تطيييبا لقلبه.
[قطع الأخشاب بالبقاع] وفي شوال توجه الأمير المشد شمس الدين الأعسر إلى وادي مربين من البقاع لقطع الأخشاب للمجانيق، فقطع منها ما يحار فيه الناظر من عظمه وطوله، وجرها إلى دمشق، وسخرت الأبقار والرجال، وقاسى الخلق مشاقا لا توصف. وهي خشب صنوبر، غرم على كل عود منها جملة، حتى قال من له خبرة من ولاة النواحي: ناب العود منها خمسون ألفا.