تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ٣٤
سنة ست وستين وستمائة [ضرب ابن الفقاعي حتى الموت] في صفر عقد مجلس بين يدي السلطان للضياء بن الفقاعي، وجري فيه ما اقتضى ضربه والحوطة عليه، وأخذ خطه بجملة عظيمة. ثم لم يزل يضرب إلى أن مات.
قال قطب الدين: أحصيت السياط التي ضربها فكانت سبعة عشر ألفا ونيف.
[هدية صاحب اليمن إلى السلطان] وفيها وصل رسول صاحب اليمن الملك المظفر شمس الدين يوسف بن عمر بتقادم، فيها: فيل، وحمار وحش، وخيول، ومسك، وعنبر، وصيني، وأشياء، وطلب معاضدة السلطان له وأنه يخطب له في بلاده، فبعث إليه الأمير فخر الدين إياز المقرئ ومعه خلعة وسنجق وتقليد بالسلطنة.
(٣٤)
مفاتيح البحث: الضرب (3)، الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»