تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٣٧
((سنة ست وأربعين وستمائة)) )) 4 (عمل أشلاق للسلطان وإبطاله)) فيها أمر السلطان أن يعمل له أشلاق تحت القلعة ليتفرج، فتشالقوا فقتل سبعة أنفس وجرح جماعة.
وسببه دخول المماليك بينهم، فمنعهم السلطان من الشلاق، وكان يترتب عليه شر كبير ومفاسد بدمشق.
4 (ملك الفرنج إشبيلية)) وفي شعبان ملكت الفرنج إشبيلية بعد حصارهم لها سبعة عشر شهرا، ودخولها صلحا.
4 (تسليم حمص لنواب الملك الناصر يوسف)) وفيها مل صاحب حمص الملك الأشرف من محاصرة الحلبيين له، وقايض بها تل باشر من أعمال حلب، وسلم حمص لنواب الملك الناصر يوسف.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»