تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٣٦
4 (وفاة عز الدين أيبك المعظمي)) وفي ذي القعدة جلس عز الدين أيبك المعظمي في دار فرخشاه بتواطي من ابن مطروح وغيره. وصنعوا مترجما قد جاءه من حلب من عند الصالح إسماعيل، وكتبوا إلى السلطان يخبرونه بذلك، فأمر أن يحمل إلى القاهرة تحت الحوطة، فحمل وأنزل في دار صواب، فاعتقل بها، ودافعه ولده وقال: أموال أبي قد بعثها إلى حلب. فمرض أيبك ومات بغبنه، ثم نقل في تابوت ودفن في قبته التي على الشرف الأعلى.
4 (الغلاء ببغداد)) وفيها كان ببغداد غلاء عظيم، وأبيع الخبز ثلاثة أرطال بقيراط.
4 (هرب مماليك للسلطان وإمساكهم)) وفيها هرب للسلطان نجم الدين مماليك، فمسك منهم أربعون نفسا بحلب، وأرسلوهم إلى دمشق، فشنق الأربعين على أبواب البلد.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»