تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١١٧
4 (الحسين بن عمر بن عبد الجابر)) بن الرواس الواسطي.
كان من أكبر أعوان الرفيع الجيلي، وممن عمل على أذية المسلمين وأخذ أموالهم بالباطل والتزوير، فقبض عليه وعذب وصودر ثم أعدم، فقيل إنه أخرج ليلا وخنق عند تل النصارى بظاهر دمشق. ورمي أو قبر في شهر جمادى الأولى.
وكان ظالما جبارا، جسر الرفيع على جهنم، فقيل إنه أخذ من أموال المسلمين لنفسه ستمائة ألف درهم، وعصر وكسرت ساقاته وقيل إنه مات تحت الضرب، فانظر كيف عاقبة الظلم واعتبروا أيها الظلمة، وهذا خفيف بالنسبة إلى ما ادخر له في الآخرة.
4 (حمد الأبله)) الملقب بالأدغم.
كان مولها ناقص العقل أو عادم العقل. وكان غير محترز من النجاسات على قاعدة المجانين.
وكان يصيح به الصبيان: يا أدغم، فيثور ويصيح، وربما أذى نفسه بالضرب.
وكان لأهل بغداد فيه اعتقاد، ويعدونه من أصحاب الكرامات.
توفي في جمادى الآخرة، وازدحموا على نعشه، فوا عجبا لبني آدم ما أغفلهم وأغرهم.
4 (حرف الخاء)) 4 (خاطب بن عبد الكريم بن أبي يعلى.))
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»