تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ١٠٦
في سنة سبع وعشرين فحظي هناك، وخلف أبا الخطاب بن الجميل يعني ابن دحية بعد وفاته.
قال: وكان يتمسح كثيرا فيما يحدث به.
وتوفي في آخر سنة إحدى وأربعين.) قلت: روى عنه الدمياطي، وقال: كان قليل الرواية. كتبت عنه أناشيد للمغاربة.
وتوفي في الثامن والعشرين من رمضان.
وقال الشريف عز الدين: روى عن: الحافظ ابن عبد الواحد الغافقي، وغيره. وتولى مشيخة دار الحديث الكاملية دار الحديث الكاملية مدة. واختصر صحيح مسلم.
4 (الكنى)) 4 (أبو شكر الشعيبي)) الزاهد، أحد الأولياء بميافارقين.
والشعيبية من قرى ميافارقين.
قال سعد الدين الجويني: كان من صلحاء الأبدال. صاحب علم وعمل ورياضات ومجاهدات.
سألني السلطان الملك المظفر أن أقول له أن يأذن له في زيارته فلم يجب، وقال: أنا أدعو له أن يصلحه الله لنفسه ولرعيته ليجتهد أن لا يظلم.
قال: وكان أكثر أوقاته يتكلم على الخاطر. وكان كثيرا ما يقول عقيب كلامه: اللهم ارحمنا.
وسألته عن التتار قبل أن يطرقوا البلاد فزفر زفرة ثم أنشد:
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»