تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٨٠
قال أبو عبد الله الأبار: حدث بالقاهرة. وأخذ عنه القرآن والحديث، والعربية. ونوظر عليه في كتاب سيبويه. ثم جاور بالمدينة. وشهر بالفضل والصلاح والورع. وأم بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن الطيلسان: توفي بمصر ودفن بقرافتها، كذا قال، وإنما مات بالمدينة.
وقال المنذري: توفي في مستهل صفر. وقرأ القراءات على الشاطبي. وسمع، وحدث، وأقرأ،) وانتفع به جماعة. وحج مرات. وأكثر المجاورة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم. وبرع في التفسير والأدب. وكان له القبول التام من الخاصة والعامة، مثابرا على قضاء حوائج الناس.
سمعته يذكر ما يدل على أن مولده سنة ثمان أو سبع وخمسين وخمسمائة.
قلت: روى عنه الزكي المنذري، والشهاب القوصي، والمجد ابن العديم، وعبد الصمد بن أبي الجيش، وأبو محمد الحسن سبط زيادة، وهو آخر من روى عنه.
4 (محمد بن محمد بن سعيد.)) أبو عبد الله، اليحصبي الجياني، اللوشي.
روى عن: أبي بكر بن الجد، وأبي عبد الله بن زرقون. وحج فسمع بالإسكندرية محمد بن عبد الرحمن الحضرمي، وغيره.
وولي القضاء والخطابة ببلده مدة، ثم خطابة قرطبة. وأسمع الناس.
ومات في رمضان.
4 (محمد بن أبي بكر محمد بن أبي القاسم عبد الله بن محمد.)) الحافظ، المفيد، أبو الرشيد، الغزال، الإصبهاني.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»