تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٨٤
الله. وذهب رسولا إلى الروم. ثم ولي تدريس المستنصرية في رجب من سنة وفاته، فأدركه الموت.
توفي العلامة محيي الدين ابن فضلان في سلخ شوال. وكان قوالا بالحق، متدينا، ازدحموا على نعشه رحمه الله تعالى فلقد كان من خيار الحكام.) قال علي بن أنجب عنه: إنه كتب إلى الناصر في شأن أهل الذمة: يقبل الأرض، وينهي أن الأنعام تحمله على النهوض بمحامد الذكر، فالمأخوذ من أهل الذمة في العام أجرة عن سكناهم في دار السلام، فلا يؤخذ منهم أقل من دينار، ويجوز أن يؤخذ منهم ما زاد إلى المائة حسب امتداد اليد عليهم. فإن رأى من الغبطة الملاحظة لبيت المال أن يضاعف على الشخص منهم ما يؤخذ في السنة فللآراء الشريفة علوها وساق فصلا طويلا في ترقي الملاعين على رقاب المسلمين.
4 (محمد بن أبي بكر بن عثمان بن إبراهيم.)) أبو عبد الله، السمرقندي، القارئ بالألحان.
توفي في صفر عن ستين سنة.
وروى عن أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون.
4 (محمد بن أبي بكر بن علي.)) العلامة، نجم الدين ابن الخباز، الموصلي، الشافعي، الفقيه.
كان من كبار العلماء.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»