سمع من السلفي، وروى عنه وعن مولاه الملك تقي الدين عمر بن شاهنشاه بشيء من شعره.
وولي نيابة الإسكندرية، ودمياط، وشد الديار المصرية. وكان فاضلا، له أدب، وشعر جيد وخط مليح. وذكر أنه نسخ بيده أربعا وعشرين ختمة. وكان سمحا جوادا، مكرما للعلماء، مساعدا لهم بماله وجاهه. وله غزوات مشهودة ومواقف بالساحل، ومدح بالشعر.
روى عنه: الشهاب القوصي، والزكي بالمنذري، والرشيد العطار، والجمال ابن الصابوني.
واستفك مائة وثلاثين أسيرا من المغاربة عند موته بمبلغ من الذهب والله يرحمه ويغفر) له وبنى بحماة مدرسة.
وتوفي في الثامن والعشرين من شعبان.
وللنفيس أحمد القطرسي فيه قصيدة منها:
* أحرقت يا ثغر الحبي * ب حشاي لما ذقت بردك * * أتظن غصن البان يع * جبني وقد عاينت قدك * * أم خلت آس عذارك ال * منشوق يحمي منك وردك * * يا قلب من لانت معا * طفه علينا ما أشدك * * أتظنني جلد القوى * أو أن لي عزمات جلدك *