تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٣١٣
* وما دروا أن دون حوزته * من المنايا لأمره وخدم * * تتابعوا في عجاجتي لجب * تضيق عنه البطاح والأكم * * لا يحسبون الإمام من مضر * مرصده للعدى به النقم * * حتى إذا أبصروا كتائبه * حاروا فما أقدموا ولا انهزموا * * قد تلقاهم بمرهفة * مابرحت من غمودها القمم * * فناشدوه الأمان والتزموا * لأمره الطاعة التي التزموا * * ورد عنهم عقابه ملك * شيمته العفو حين يحتكم * * لله در النفوس هادية * إذا أناس عن الرشاد عموا * * هو الدواء الذي تزول به * عن القلوب الشكوك والتهم * * ما ابتسمت والخطوب مظلمة * إلا انجلت بابتسامتها الظلم * وله:
* يزهدني في جميع الأنام * قلة انصاف من يصحب * * وهل عرف الناس ذو نهية * فأمسى لهم فيهم مأرب * * هم الناس مالم تجر بهم * وطلس الذئاب إذ جربوا * * وليتك تسلم عند البعاد * منهم فكيف إذا قربوا *) أنشدنا محمد بن علي الواسطي: أنشدنا عبد الرحمن بن إبراهيم، أنشدنا نصر بن منصور لنفسه:
* أحب عليا والبتول وولدها * ولا أجحد الشيخين حق التقدم * * وأبرأ ممن نال عثمان بالأذى * كما أتبرأ من ولاء ابن ملجم *
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»