ذكر أن السلطان صلاح الدين وقع لأبي علي تربعها وأنه وكل عليها من يستغلها له.
قلت: روى عنه يونس بن محمد الفارقي هذه القصيدة التي مدح بها القاضي أبا سعد بن عصرون، وهي:
* هتفت فمادت بالفروع غصون * وبكت فجادت بالدموع عيون * * مرحت بها قضب الأراكة فانثنى * غصن يميس بها وماد غصون * * مالي وما للهاتفات ترنما * يصبو لهن فؤآدي المحزون * وهي قصيدة طويلة.
محمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن ودعة.
الفقيه أبو عبدالله لن البقال، البغدادي، الشافعي، معيد النظتمية.
كان بارعا في المذهب والخلاف. واخترمته المنية شابا.