تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٢٠١
4 (محمد بن أبي المعالي بن قايد.)) أبو عبدالله الأواني، الصوفي، الصالح.
دخل عليه رجل من الملاحدة في الخامس والعشرين من رمضان وحده فقتله وهو صائم، ودفن في رباطه رحمه الله بأوانا.
حكى عنه شهاب الدين عمر السهرودي وغيره حكايات.
وأيد بالقاف. وأوانا قرية على مرحلة من بغداد مما يلي الموصل.
قال سبط ابن الجوزي: كان صاحب كرامات وإشارات ورياضيات، وكلام على الخواطر. أقعد زمانا، وكان يحمل في محفة إلى الجمعة. وقدم إلى أوانا واعظ فنال من الصحابة، فجاءوا به في المحفة، فصاح على الواعظ من دعاة سنان رأس الإسماعيلية، وزحمته العامة فهرب إلى الشام، وحدث سنانا بما جرى عليه، فبعث له اثنين، فأقاما في رباطه
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»