وفي شعره يبوسة وفصاحة. فله في الظاهر:
* جنب السرب وخف بن أن تصد * أيها الامل جهدا أن يصد * * واجتنبرشقة ظبي إن رنا * أثبت الأسهم في خلب الكبد * * تعلي الطرف طائي الحشا * مازني الفتك صخري الجلد * * أهيف لاعبه من شعره * أرقم ماس على خوطه قد * * فانثنت غصنا ومن أزهاره * بدر تم حل في برج الفند * * منعته عرقباأصداغه * من جنا لثم ومن تجميش يد * * وحسام من لحاظ خلته * صارم الظاهر يوم المطرد * * ملك قامت له هيبة * عوض الجيش وتكثير العدد * * علق الفرقد في جبهته * والثريا في عذار فوق خد) * (وأرانا سرجه شمس الضحى * فحسبنا أنه برج الأسد * ثم رجع أبو العرب هذا في هذا العام على مصر، فالتقى الحكيم أبا موسى اليهودي الذي أهدر دمه بالمغرب وهرب، فاصطنعه أبو العرب، فمني الخبر إلى صاحب المغرب، فطلب أبا المغرب أيضا، فهرب وطلع من اللاذقية ثانيا، وأراد أن يتكلم في اليهودي بمصر، فبذل لرجل ذهبا حتى يقتل أبا العرب، فأتاه وهو على شاطيء النيل، فضربه بخشبة، فسقط في النيل.