وقال ابن النجار: كان من الأئمة الحافظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله. ألف كتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب عجالة المبتديء في الأنساب و المؤتلف و المختلف في أسماء البلدان، وكتاب إسناد الأحاديث التي في المهذب. وأملى بواسط مجالس. وكان ثقة، حجة، نبيلا، زاهدا، عابدا، ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم. أدركه أجله شابا.
وسمعت محمد بن محمد بن محمد بن غانم الحافظ بإصبهان يقول: كان شيخنا الحافظ أبو موسى يفضل أبا بكر الحازمي على عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ويقول: هو أحفظ منه.
وما رأيت شابا أحفظ منه.
سمعت محمد بن سعيد الحافظ يقول: ذكر لنا الحازمي أ، مولده في سنة تسع وأربعين وخمسمائة.) وتوفي في قامن وعشرين جمادى الأولى.
قلت: عاش خمسا وثلاثين سنة.