وكان رحمه الله فيه مزاج ودعابة. طاب وعظه لأهل واسط لما دخلها، فسألوه أن يجلس في الأسبوع مرتين، فكان عين يوما يحتجون بأن القراء يكونون مشغولين، فقال: لو عرفت هذا كنت جئت معي بيوم من بغداد.) توفي ببغداد في ثامن عشر ربيع الأول.
4 (المبارك بن فارس.)) أبو منصور الماوردي.
حدث بدمشق في هذه السنة عن قاضي المرستان بنسخة الأنصاري.
سمع منه: بدل التبريزي.
4 (محمود بن أحمد بن علي بن أحمد.)) أبو الفتح المحمودي البغدادي الجعفري الصوفي، ابن الصابوني.
من ساكني الجعفرية، كان من أجلاء الشيوخ. ولد سنة خمسمائة تقريبا، وقرأ بالروايات على أبي العز القلانسي.
وسمع الحديث من: أبي القاسم بن الحصين، وأبي بكر المرزفي، وعلي بن المبارك بن نغويا، وأبي البدر الكرخي.
وصحب: أبا الحسن علي بن مهدي البصري الصوفي، وحماد بن مسلم الدباس.
وكان له رباط ببغداد. ثم إنه سافر إلى مصر وسكنها، وروى بها الكثير. وحدث عنه: ابنه علم الدين، وابن المفضل الحافظ، وجماعة.