واحد. ووقفت على جريدة العرض، فكان عسكر سيف الدين غازي في هذه الوقعة يزيدون على ستة آلاف فارس، والرجالة، أقل من خمسمائة.
4 (فتوحات صلاح الدين)) قلت: سار صلاح الدين إلى منبج فأخذها، ثم سار إلى عزاز، فنازل القلعة ثمانية وثلاثين يوما، وورد عليه وهو محاصرها قوم من الفداوية، وجرح في فخذه، وأخذوا وقتلوا، ثم افتتح عزاز.
4 (كتاب فاضلي إلى الخليفة)) ومن كتاب فاضلي عن صلاح الدين إلى الخليفة يطالع أن الحلبيين والموصليين، لما وضعوا السلاح، وخفضوا الجناح، اقتصرنا بعد أن كانت البلاد في أيدينا على استخدام عسكر الحلبيين في البيكارات إلى الكفر، وعرضنا عليهم الأمانة فحملوها، والأيمان فبذلوها. وسار رسولنا، وحلف صاحب الموصل يمينا، جعل الله فيها حكما. وعاد رسوله ليسمع منا اليمين، فلما حضر وأحضر نسختها أومأ بيده ليخرجها، فأخرج نسخة يمين كانت بين الموصليين والحلبيين على حربنا، والتساعد على حزبنا. وقد حلف بها كمشتكين الخادم بحلب، وجماعة معه يمينا نقضت الأول، فرددنا اليمين إلى يمين الرسول، وقلنا: هذه يمين عن الأيمان خارجة، وأردت عمرا وأراد الله خارجة. وانصرف الرسول. وعلمنا أن الناقد بصير، والمواقف الشريفة