وكان فيهم رجل عتابي كثير الدعاوى، وهو بليد، ناقص الفضيلة فقال رجل: إن كان بعث إلينا حمار عتابي، فنحن عندنا عتابي حمار.
4 (التدريس بالنظامية)) وفيها ولي أبو الخير القزويني تدريس النظامية ببغداد.
4 (خروج ابن أخي شملة وقتله)) وخرج ابن أخي شملة التركماني، ويعرف ابن سنكة، أخذت قلعة في نواحي باذرايا ليتخذها عونا له على الإغارة، فسارت لقتاله العساكر، فالتقوا، فطحن الميمنة، ثم حمي القتال، وظفروا به، وجئ برأسه إلى بغداد.
4 (وقوع البرد)) وفيها وقع برد بالسواد، هدم الدور، وقتل جماعة وكثيرا من المواشي.
وقال ابن الجوزي: فحدثني الثقة أنهم وزنوا بردة، فكانت سبعة أرطال.
قال: وكان عامته كالنارنج.
4 (زيادة دجلة)) وفي رمضان زدات دجلة زيادة عظيمة على كل زيادة تقدمت منذ بنيت