تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٩ - الصفحة ٣٨
الرؤساء. ولبس نور الدين الخلع، وهو فرجية، وجبة، قباء، وطوق ذهب ألف دينار، وحصان بسرج خاص، وسيفان، ولواء، وحصان آخر بحليته يجنب بين يديه. وقلد السيفين إشارة إلى الجمع له بين مصر والشام. وخرج في دست السلطنة، واللواء منشور، والذهب منثور إلى ظاهر دمشق، وانتهى إلى آخر الميدان، ثم عاد.
وسير إلى صلاح الدين تشريف فائق، ولكنه دون ما ذكرناه لنور الدين بقليل، فكان أول، هبة عباسية دخلت الديار المصرية، وقضى أهلها منها العجب، وكان معها أعلام وبنود وأهب عباسية للخطباء بمصر.
وسير إلى العماد الكاتب خلعة ومائة دينار من الديوان.
قال: فسيرت إلى الوزير هذه المدحة، واستزدت المنحة، وهي: عسى أن تعود ليالي زرود وهي طويلة منها: نحولي من ناحلات الخصوروميلي إلى مائلات القدود وتطميني طاميات الوشاح وتعلقني علقات العقود
(٣٨)
مفاتيح البحث: الشام (1)، دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»