أبو العباس الإربلي، الفقيه الشافعي، أحد الأئمة.
اشتغل ببغداد على ألكيا الهراسي، وأبي بكر الشاشي.
قال ابن خلكان: وله تصانيف كثيرة في التفسير والفقه، وغير ذلك. وألف كتابا فيه ست وعشرون خطبة نبوية كلها مسندة، وانتفع عليه خلق.
وكان رجلا صالحا.
توفي بإربل، وولي التدريس مكانه ابن أخيه عز الدين أبو القاسم نصر بن عقيل بن نصر، ثم سخط عليه مظفر الدين، فأخرجه، فقدم الموصل بعد الستمائة وبها توفي سنة تسع عشرة.
4 (السين)) 4 (سليمان بن داود:)) التويزي الأندلسي، ويعرف بابن حوط الله.
أخذ القراءات عن ابن هذيل.
وسمع من: طارق بن يعيش، وأبي الوليد بن الدباغ.
وكان حسن التلاوة أخذ عنه: ابناه أبو محمد وأبو سليمان.) وتوفي في عاشر ذي الحجة.