رفيقين يقرآن اللغة على أبي زكريا التبريزي اللغوي. وكان ابن ناصر له ميل إلى الحديث، وله جودة حفظ وإتقان، وحسن معرفة، وكلاهما ثقة، ثبت إمام.
وروى عنه أبو موسى المديني، وقال فيه: الأديب أبو الفضل بن ناصر الحافظ، مقدم أصحاب الحديث في وقته ببغداد.
وروى عنه: عبد الرزاق الجيلي، وأبو محمد بن الأخضر، وعبد الواحد بن سلطان، ويحيى بن الربيع الفقيه، ومحمد بن عبد الله البناء، ويحيى بن مظفر السلامي، وعبيد الله بن أحمد) المنصوري، وعبد الله بن المبارك بن سكينة، وعبد الرحيم بن المبارك ابن القابلة، ومحمود بن أيدكين البواب، ومحمد بن علي بن البل الواعظ، ومحمد بن معالي بن غنيمة الفقيه، ومحمد بن أبي المعالي بن موهوب ابن البناء الصوفي، وعبد الله بن الحسن الوزان، وأبو اليمن الكندي، وعبد الرحمن بن عبد الغني بن الغسال، وعبد الرحمن بن سعد الله الطحان، وإسماعيل بن مظفر ابن الأقفاحي، وعبد الرحمن بن عمر بن الغزال، وداود بن ملاعب، وعبد العزيز بن أحمد ابن الناقد، وموسى بن عبد القادر الجيلي، وأبو الفتح أحمد بن علي الغزنوي، ومسمار بن عمر بن العويس، وعبد الرحمن بن المبارك ابن المشتري، وعمر بن أبي السعادات بن صرما، وثابت بن مشرف، وأحمد بن ظفر بن هبيرة، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن مكرم، وأحمد بن يوسف بن صرما، وعبد السلام بن يوسف العبريي، وأبو منصور محمد بن عبد الله بن عفيجة.
وآخر من روى عنه: أبو محمد الحسن بن الأمير السيد العلوي، وبقي إلى سنة ثلاثين وستمائة.
وآخر من روى عنه بالإجازة في الدنيا ابن المقير.
توفي ابن ناصر ليلة ثامن عشر شعبان.
قال ابن الجوزي: وحدثني أبو بكر بن الحصري الفقيه قال: رأيت ابن ناصر في المنام، فقلت له: يا سيدي، ما فعل الله بك قال: غفر لي، وقال لي: قد غفرت لعشرة من أصحاب الحديث في