تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٥ - الصفحة ٢٩٠
وأمره بجهاد الفرنج، فسار إليها في عسكر كبير، واستقر بها.
4 (حكم إيلغازي بماردين)) وكان الأمير إيلغازي بن أرتق في هذه المدة حاكما على ماردين وحلب، وابنه سليمان بحلب، فعزل سلميان منها سليمان منها لكونه أراد أن يعصي على أبيه.
4 (إلزامه الباعة المكوس)) وفيها أعيدت المكوس، وألزمت الباعة أن يدفعوا إلى السلطان ثلثي ما يأخذونه من الدلالة، وفرض على كل ثوب من السلاطوني ثمانية قراريط. ثم قيل للباعة: زنوا خمسة آلاف شكرا للسلطان، فقد أرم بإزالة المكوس.
4 (مرض الوزير وشفاؤه)) ومرض وزير السلطان، فعاده السلطان وهنأه بالعافية، فاحتمل واحتفل وعمل، أعني الوزير، وليمة عظيمة إلى الغاية، فيها الملاهي والأغاني، نابه عليها خمسون ألف دينار.
4 (وفاة ابن يلدرك)) وفيها توفي علي بن يلدرك التركي، وكان شاعرا مترسلا ظريفا، توفي في صفر ببغداد.
قال أبو الفرج بن الجوزي: نقلت من خط ابن عقيل قال: حدثني الرئيس أبو الثناء علي بن يلدرك، وهو من خبرته بالصدق، أنه كان في سوق نهر
(٢٩٠)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، المرض (1)، الوفاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»