تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٤ - الصفحة ٣٥
حتى صارت الأمراء يلبسون الدروع تحت أثيابهم. وكان الوزير الأعز أبو المحاسن يلبس زردية تحت ثوبه.
وأشارت الأمراء إلى بركياروق السلطان يقصدهم قبل أن يعجز عن تلافي أمرهم. فأذن في قتلهم. وركب هو والعسكر وطلبوهم، وأخذوا جماعة من خيامهم. وممن اتهم وقتل بأنه مقدمهم الأمير محمد بن كاكوية صاحبب يزد. وقتل جماعة برءآء سعى بهم أعداؤهم.
الباطنية في عهد المقتدي بالله) وقد كان أهالي عانة نسبوا إلى هذا المذهب قديما من أيام المقتدي بالله، فأنهي حالهم إلى الوزير أبي شجاع، فطلبهم، فأنكروا وجحدوا، فأطلقهم.
اتهام الهراسي بالباطنية واتهم إلكيا الهراسي مدرس النظامية بأنه باطني فأمر السلطان محمد بالقبض عليه، وثم شهد له ببراءة الساحة، فأطلق.
حصار الأمير بزغش حصن طبس وفيها حاصر الأمير بزغش، وهوأكبر أمراء الملك سنجر، حصن طبس الذي فيه اإسماعيلية، وضيق عليهم، وخرب كثيرا من أسوارها بالمنجنيق، ولم يبق إلا أخذها، فرحل عنهم وتركهم، فبنوا السور، وملأوا القلعة ذخائر. ثم عاودهم بزغش سنة سبع وتسعين.
(٣٥)
مفاتيح البحث: اللبس (2)، الشهادة (1)، القتل (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»