وقدم بغداد فقرأ بها على: سليمان بن أحمد السرقسطي، ورزق الله التميمي. وسمع: أبا القاسم البسري. وأقرأ الناس. وهو الذي سمع محمد بن علي الكتاني المحتسب، ولما مات رثاه خميس الحوزي. روى عنه: الكتاني المذكور. أرتاش، ويقال التاش، بن السلطان تتش بن ألب رسلان: أخو صاحب دمشق دقاق. سجنه أخوه بعلبك، فلما مات دقاق أطلقه الأمير طغتكين وأقدمه دمشق، واقامه في السلطنة في هذه السنة، ثم خرج سرا بعد ثلاثة أشهر لأمر تخيله من طغتكين، فذهب إلى بغدوين ملك الفرنج طمعا في أن يكون له ناصرا، فلم يحصل منه على أمل فتوجه على الرحبة إلى الشرق الأوسط، فهلك هناك.
إسماعيل بن علي بن حسن: الشيخ أبو علي الجاجرمي النيسابوري الأصم الزاهد كان حسن الطريقة صالحا واعظا. ولد سنة ست وأربعمائة، وسمع: أبا عبد الله بن باكويه الشيرازي، وأبا بكر أحمد بن محمد بن الحارث، وأبا سعيد فضل الله بن أبي الخير المهيني، وعبد القاهر بن طاهر التميمي، وأبا عثمان الصابوني، وجماعة.