قلت: أخذ الكلام عن جده أبي جعفر. عبد الرحمن بن قاسم: أبو المطرف الشعبي المالقي. قال ابن بشكوال: روى عن: أبي العباس أحمد بن أبي الربيع الإلبيري، وقاسم بن محمد المأموني، وإسماعيل بن حمزة، والقاضي يونس بن عبد الله إجازة، وغيرهم. وكان ذاكرا للمسائل، فقيها، مشاورا. سمع الناس منه: وعمر وأسن، وشهر بالعلم والفضل. ولد سنة اثنتين وأربعمائة. وتوفي في عاشر رجب.
وقال فيه القاضي عياض: فقيه بلدهم وكبيرهم في الفتاوى والراوية. سمع بالمرية من قاسم المأموني، وتفقه عند أبي الحسن بن عيسى المالقي. وأجاز له يونس القاضي و الشنتجالي.
روى عنه شيخنا أبو عبيد الله بن سليمان، وولي قضاء بلدة في أيام الصنهاجي. ثم عزله، وجعل سجنه دار الأشياء بلغته عنه. فلما دخل المرابطون دعاه أمير المسلمين للقضاء، فامتنع، وأشار عليه بأبي مروان بن حسنون، فقلده جملة القضاة، فكان أبو مروان لا يقطع امرا دونه.) وبينه وبين ابن الطلاع في الوفاة جمعة. العلاء بن حسن بن وهب بن الموصلايا